من الامور الغريبة اللي سمعت بها هذا الشهر رأي تولستوي الكاتب الروسي صاحب رواية الحرب والسلام بالاسلام ! , وهو رد على رسالة من امرأة ـ روسية طبعا ـ تزوجت رجل مسلم , ولما كبر ابنها اراد ان يدخل بالاسلام ايضا فأرسلت للكاتب الكبير
رسالة تستشيره فيها بهذا الامر هل توافق ام ماذا تفعل ؟.....
المهم ان نص جوابه عليها موجود بالاسفل و قمت بترجمته ترجمة سريعة......
“As far as the preference of Mohammedanism to Orthodoxy is concerned…, I can fully
sympathize with such conversion. To say this might be strange for me who values the
Christian ideals and the teaching of Christ in their pure sense more that anything else, I do
not doubt that Islam in its outer form stands higher than the Orthodox Church. Therefore, if
a person is given only two choices: to adhere to the Orthodox Church or Islam, any sensible
person will not hesitate about his choice, and anyone will prefer Islam with its acceptance
of one tenet, single God and His Prophet instead such complex and incomprehensible things
in theology as the Trinity, redemption, sacraments, the saints and their images, and
complicated services…”
الترجمة:
"وبقدر ما يتعلق الأمر تفضيل المحمدية إلى العقيدة...، ويمكنني أن نتعاطف تماما مع مثل هذا
التحويل. قد يكون هذا القول غريبا بالنسبة لي المثالذي قيم المسيحية وتعاليم المسيح في
شعورهم نقية أكثر من أي شيء آخر، وأنا لا شك في أن الإسلام في شكله الخارجي أعلى من
الكنيسة الأرثوذكسية. ولذلك، إذا تم إعطاء الشخص سوى خيارين : الانضمام إلى الكنيسة
الأرثوذكسية والإسلام، فإن أي شخص عاقل لا يتردد عن اختياره ، وسوف يفضل أي شخص الإسلام
وقبولها لإله واحد ، عقيدة واحدة ونبيه , بدلا من هذا التعقيد وأشياء غير مفهومة في اللاهوت
كما الثالوث، والفداء، والطقوس الدينية، والقديسين وصورهم، وخدمات معقدة... "
الكلام كثير في هذا الموضوع حتى كتب بعضهم عن اسلامه خفية , نظرا لانكاره في اواخر عمره لكثير من تفاصيل الكنيسة المرهقة والغير مبررة , ونظرا ايضا لكتابه المثير للجدل : ( حكم النبي محمد ).
تولستوي ليس الوحيد الذي تكلم بانصاف عن الاسلام كل هؤلاء قالوا كلمتهم عن الاسلام :
أليس آينشتاين و برنارد شو يهوديين ؟؟ يعني حتى اليهود كانوا منصفين مرتين على الاقل !.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق